كل ما تريد أن تعرفه عن لقاح كورونا التجريبي الجديد أخبارك بلس
يوم الاثنين رجع الأمل للعالم، وذلك بتلقي شرارة أمل صحية مع تحديد موعد الكشف عن أول جرعة تجريبية كلقاح محتمل للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19).
وهنا دخل العلماء في سباق مع الزمن، لأجل تطوير هذا اللقاح حتى يكون قادرا على كبح استشراء العدوى التي تنتقل بسرعة بالغة، وأدت إلى وفاة آلاف الأشخاص في العالم.
من سيخضع للتجربة؟
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن أول المشاركين في هذه الاختبارات من المفترض أنهم تلقوا جرعة من اللقاح التجريبي يوم الاثنين، في مسعى للتأكد من احتمال ظهور أعراض جانبية مؤذية.
لكن هؤلاء الأشخاص الذين يشاركون في تجربة اللقاح، لن تُنقل إليهم عدوى كورونا، بل سيخوضون هذه التجربة وهم في أتم العافية.
من يمول التجربة؟
تجري هذه التجربة بتمويل من المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، في مدينة سياتل، بحسب ما أكده مسؤولون أميركيون.
ويرتقب أن يخضع 45 متطوعا لاختبار هذا اللقاح داخل معهد بحوث "كيزر" لبحوث الصحة في ولاية واشنطن، شرقي الولايات المتحدة.
متى يحصل العالم على اللقاح؟
هذه الخطوة العلمية هي الأولى من نوعها، وسيتراوح عمر المشاركين المتطوعين بين 18 و55، ويقول الباحثون إنهم لن يتعرضوا لأي أذى.
ولن ينتقل فيروس كورونا المستجد إلى المشاركين في هذه التجارب، لأن الجرعة التي ستخضع للاختبار لا تضم أي أثر لـ(كوفيد 19).
ومن المقرر أن تتواصل هذه التجارب إلى غاية مطلع يونيو 2021، لأجل التأكد من سلامة اللقاح الذي أطلق عليه اسم mRNA-1273.
ما العراقيل أمام اللقاح؟
نجاح هذه التجربة لن يكون إيذانا بانتهاء الفترة الحرجة التي يكابدها العالم، في الوقت الحالي، لأن اعتماد أي لقاح طبي يستوجب مراعاة عدد من الشروط، كما يتطلب موافقة كثير من الهيئات الصحية المختصة.
وفي حال تكللت التجربة الأميركية بالنجاح، أي إذا تبين أن اللقاح لا يؤدي إلى مضاعفات جانبية غير مرغوب فيها، فإن تطوير اللقاح سيتطلب أكثر من عام.
وقال مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فوسي، إنه في حال نجاح اختبارات السلامة، ستكون ثمة حاجة إلى انتظار سنة أو سنة ونصف السنة للحصول على لقاح يمكن استخدامه على نطاق واسع.
جبهات أخرى لتطويق العدوى
وتعكف عدة شركات صيدلة في العالم، حاليا، على تطوير لقاح ناجع ضد فيروس كورونا الذي أدى إلى حالة إرباك غير مسبوقة في العالم، فأصاب أكثر من 170 ألف شخص.
وفي فبراير الماضي، أعلن فريق علمي من جامعة كوينزلاند، عن تطوير لقاح محتمل ضد فيروس كورونا، وأكدت أنها ستباشر التجارب على الحيوانات.
وتشير الإحصائيات إلى تسجيل 170108 إصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم حتى الآن، في بلغت الوفيات 6525 حالة، وشفي من الوباء 77784.
شارك بتعليق